جمعه، تیر ۰۸، ۱۳۸۶

آداب السير والسلوك نامه‏اي از آقا محمّد بيدآبادي به ميرزاي قمي

علي صدرائي خوئي

http://www.seraj.ir/engine/View_article.asp?LangStr=f_&ID=A23727

 

مقدمه
انسان گرفتار آمده در عالم طبيعت و دور افتاده از عالم بيكران قدس و ملكوت، هر لحظه نيازمند نغمه روح افزايي مي‏باشد تا مرغ روح را از قفس تن بر عالم جان به پرواز درآورد و به همين سبب علماي اخلاق تذكر و نصحيت را براي همه كس، در هر زمان لازم و ضروري دانسته‏اند.

در اين ميان نصايح، با هم تفاوت زيادي دارند و گاه اتفاق افتاده كه كلمه‏اي برآمده از جان وارسته‏اي در نفوس مستعد چنان كارگر افتاده كه چندين كتاب و منبر آن تأثير را نداشته‏اند.
از بزرگي پرسيده‏اند: چرا اين همه در مجالس وعظ و تذكر شركت مي‏كني؟ پاسخ داد: هنوز آن كلمه‏اي كه قرار است مرا تكان دهد و حركتي در من ايجاد كند نيافته‏ام!
به همين جهت بزرگان به دنبال جانهاي آشنا بودند و از آنان تقاضاي موعظه مي‏كردند تا موجب حركتي در روح و اشتياقي در بدن براي طاعات باشد، هر چند آن بزرگان خود، آن معاني را به نحو كمال واقف بودند.

 

ميرزاي قمي (1150 ـ 1231 ق) 1
ميرزا ابوالقاسم بن حسن گيلاني شفتي رشتي معروف به ميرزاي قمي و صاحب قوانين ابتدا نزد پدرش درس خوانده و سپس به خوانسار رفته است. پس از آن نزد سيد حسين خوانساري جد صاحب روضات تلمذ نموده است. سپس در كربلا نزد وحيد بهبهاني درس خوانده و با اخذ گواهي اجتهاد از او به جاپَلَق، يكي از دهات بروجرد رفته است. او اندكي بعد در اصفهان و سپس در شيراز مقيم بوده تا اينكه به درخواست مردم قم در اين شهر ساكن و تا آخر عمر در آنجا به سر برده است. مدفن او در قبرستان شيخان قم معروف است. از مهمترين آثار ميرزا قوانين المحكمة و جامع الشتات و غنائم الايّام را مي‏توان نام برد.
بين ميرزا و مرحوم بيدآبادي صميميت كامل وجود داشته و ميرزا از مريدان آن مرحوم به شمار مي‏رفته، اين صميميت موجب گرديد كه بعدها شاگرد معروف بيدآبادي يعني حكيم آقا علي نوري از مريدان ميرزا گردد و بينشان مراسلات دوستانه‏اي رد و بدل گردد كه مشهور است.

 

مولي محمد بيدآبادي (م 1198 ق)
دوران زندگي بيدآبادي در بحراني‏ترين لحظات تاريخ ايران سپري شده است، اوايل عمر او مقارن با سقوط صفويه (1135 ق) و روي كار آمدن افاغنه بوده است. در زمان افاغنه و افشاريه نيز اوضاع اجتماعي و سياسي ايران با كشمكشهاي فراواني مواجه بود كه در تاريخ ثبت است. به هر حال دوره آخر عمر وي مواجه با حكومت كريمخان زند بوده (1163 ق) و در اين دوره وي به تربيت شاگردان علمي و اخلاقي همت گمارده است. شاگردي بيدآبادي نزد سه تن از بزرگان محرز و مسلّم است:
1 ـ سيد قطب الدين محمد نيريزي شيرازي (1100 ـ 1173) صاحب منظومه فصل الخطاب كه او نيز شاگرد شاه محمد دارابي بوده است؛
2 ـ ميرزا تقي الماسي (م 1159 ق) از نوادگان مجلسي اول؛
3 ـ آخوند ملا اسماعيل خواجويي (م 1173 ق).
ارتباط اساتيد مرحوم بيدآبادي با بنيانگذار حكمت متعاليه، ملا صدرا مجهول است؛ البته گفته شده كه بيدآبادي از سيد حيدر آملي و او از فيض كاشاني و او از ملا صدرا حكمت را ياد گرفته‏اند ليكن از سيد حيدر آملي ذكري در كتب تراجم به ميان نيامده است.2 باري اين واسطه مفقوده با سقوط صفويه پيش آمده و بايد با مراجعه به كتب تراجم عصر صفويه و افشاريه برطرف گردد.
شاگردان او نيز از مشاهير و بزرگان بوده‏اند كه از ميان آنها مولي علي نوري، مدرّسِ بزرگ حكمت متعاليه و صدرالدين كاشف دزفولي ـ عارف مشهور را ـ مي‏توان نام برد.
اكثر فلاسفه متأخر، سلسله اساتيدشان به مولي علي نوري و از وي به مرحوم بيدآبادي منتهي مي‏گردد.
عرفاي متأخر حوزه علميه نجف و قم نيز اغلب سلسله اساتيد خود را به مرحوم مولي حسينقلي همداني و از وي به سيد علي شوشتري مي‏رسانند. در مورد اساتيد عرفاني مرحوم شوشتري اختلاف هست ولي با ملاحظه يك سلسله قرائن قوي شاگردي او نزد مرحوم كاشف دزفولي مسلّم است كه او نيز شاگرد بيدآبادي بوده آنچنان كه ذكرش رفت. بالاتر از آن همساني دستورهاي عرفاني اين عارفان با دستورهاي مرحوم بيدآبادي، اتصال آنان را به مكتب تربيتي وي مسلّم مي‏دارد.

 

تأليفات
در مورد تأليفات مرحوم بيدآبادي تا به حال كاوشي همه جانبه صورت نگرفته آنچه تا به حال منتشر گرديده چند نامه عرفاني و يك رساله فلسفي است ولي قطعا دستورهاي وي چندين برابر دستورهاي منتشر شده و نيز رسايل وي به چندين عنوان مي‏رسد كه اگر عمري باقي باشد و توفيقي حاصل، كتابي مستقل در اين زمينه پرداخته خواهد شد.
رساله سير و سلوك
نوشتاري كه عرضه مي‏گردد و به رساله سيرو سلوك موسوم است3 پاسخ به خواستي است كه ميرزاي قمي از مرحوم بيدآبادي نموده است. ظاهرا آنچنان كه از متن رساله برمي‏آيد ميرزا قصد زيارت مشاهد متبركه عراق را داشته و دستوري خواسته تا مشوقي براي طاعات و عبادات باشد. مرحوم بيدآبادي نيز كه سائل را فردي آماده و مستعد براي تذكر يافته تازيانه‏هاي سلوك را در قالب الفاظ پي در پي برجان طالب كمال به نوازش درآورده است. اغلب مطالب اين رساله و حتي الفاظ آنها از آيات قرآني و روايات نبوي و ولوي اخذ شده است. و چون متن آن عرضه مي‏گردد نيازي به بحث از محتواي آن نيست.


متن رساله آداب سير و سلوك
الحمدللّه‏ الذي خَمّرَ بيدَي جماله و جلاله أربعين صباحاً، طينة الإنسان و أودعَ فيه أسرارَ الأسماء كلّها و علّمه المعاني والبيان.
ثمّ أكرمه باستعداد تعلّم استعمال الدليل والبرهان و تحصيل الإيقان، باستفادة علم الحديث و فهم غرائب القرآن و درك دقائق عجائب الفرقان من قلم الرحمن.
ثمَّ منَّ علي المؤمنين إتماماً للنعمة و إكمالاً للدين، ببعثِ رسولٍ «يتلو عليهم آياته و يزكّيهم و يعلّمهم الكتابَ والحكمةَ» ليعلم العباد منه مالا يعلمون و لئلاّ يقولوا «لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتبع آياتك» و لئلاّ يكون «للناس علي الله حجة بعد الرسل».
و جعلَ ظواهرَ أقوال رُسُله شريعةً لهداية طالبي المحسوس، و دقائقَ إشارات أفعالهم شفاءاً لأمراض القلوب و طريقةَ النجاة من علل النفوس، و حقائقَ وَجناتِ أحوالهم معراجاً لعروج أهل الحقيقة إلي حضرة المَلِك القدّوس.
فأضاء قلوبنا بأنوار مصابيح مشكوة جوامع كَلِمِه و لُمَعات أضواء اشراقات فهم مقاصد كلام نجوم هدايته عن ظلمات شُبُهات مشاغبات الكتب الكلامية و متشابهات كلمات الحكماء المشّائية و إلاشراقية.
و أغنانا بالحكمة الإلهية الإيمانية القرآنية عن تصحيح العقائد، بالأدلّة الطبيعية والرياضية و مخترعات أصول المعتزلة والأشعرية و رَزَقَناالنجاة والعافية بشفاء صِحاح أحاديث النبوية و فتوحات درك المطالب العالية من آثار الإشارات الوَلَويّة عن الأمراض المزمنة الحاصلة من ملاحظة كلمات الفلسفة اليونانية و مزاولة أعمال الطبيعة الحيوانية و تقليد الآباء والأسلاف في الجوانية والبرّانية. 4
فصلّي الله عليه و آله و جزاه عنّا أفضل ما جزي نبيّاً عن أُمَّته، حيث أوضح لنا سبيلَ الوصول و قرّرلنا دركَ حقيقةِ المأمول بالتزام لوازم الشريعة و سلوك سبيل الطريقة المستقيمة و بَيَّنَ «إنّ الذكري تنفع المؤمنين» وفيها تذكرةً للمتّقين و إمحاض النُصح للإخوان من أعزّ أركان
الدين و إن كان القوم لا يحبُّون الناصحين. فأقولُ إمتثالاً لأمرك يا أخي في الله:
مثلك يعلم بالضرورة أنّ الإخلاد إلي أرض المادّة و ازدياد التثاقل بالانكباب علي لوازم الطبيعة الجسمانية والاشتغال باستيفاء اللذّات الحسيّة والمشتهيات البهيمية والسَبُعية؛ بل صرف تمام أوقات العمر في تدريس العلوم الرسمية و ترك طريق التصفية بالرياضيات الشرعية و تقليد الآباء والمشايخ في المسائل الأصلية والفرعية من موانع العروج إلي سماء المعارف الحقيقية والنفس الأمرية.
فخُذْمن العلوم المتعارفة الرسمية أحسنها، بقدر الضرورة مع المجانَبَة عن المراء والمجادلة الممرضة.
ثمّ اشتغل بتلطيف السرّ؛ فإنّ العلم ليس بكثرة التعلّم، إنما هو نور يقذف في القلوب المستعدّة للإفاضة، بل العلم مجبولٌ في القلوب، تأدّب بالآداب الروحانية تجده. والجوع سحابٌ يمطر الحكمة، و من أخلص للّه‏ أربعين صباحاً جرتْ ينابيع الحكمة من قلبه علي لسانه.
و سيّد علوم اهل البيت : نكت في القلوب و قرع فيالأسماع. و العلم ما يحدث يوماً فيوماً و لحظةً فلحظةً.
فارفض عنك رسوم العادة ولازم طريق أهل الشهادة الطالبين للحقايق، لأنّ لكلّ حقٍّ حقيقةً، فخذ اللبابَ والترك التشوير في كلّ بابٍ.
و إيّاك والاغترار بالظاهر، لأنّ لكلّ آيةٍ ظهراً و بطناً وحدّاً و مطْلَعاً.
و كن من الزاهدين في الدنيا و ما فيها؛ لأنّها دار غرور الإنس والجانّ و حياتها لهوٌ و لعبٌ بنصِّ القرآن، فذرها للنساء والصبيان و شمّر مثل الرجال في طلب الآخرة و هي الحيوان عند أهل العرفان.
و ما الدنيا؟ هل هي إلاّ طعام اكلية أو ثوب لبيسة او امرائة أصبتها وهي عند أهل اللبّ في الظلال.
أو عكوسٌ في المرايا أو ظلال كلّ ما في الكون وهمٌ أو خيال
واتّقِ الله حق تُقاته ما استطعت واطلب الإعانة من الله و جاهد أوّلاً في سبيل الله ثمّ في الله، لأنّ الثاني سبب الوصول كما أشار إليه قوله سبحانه: «الذين جاهَدوا فينا لنهدينّهم سبلنا».
و رمز اليه قول السجاد 7: «من وفا بعهدك و تعب نفسه في ذلك واجهدها في مرضاتك فاهل للبشارة». إذليس لأهل الإخلاص في النشأة العنصرية من خلاصٍ إلاّ بإفناء بقايا الوجود و تسليم الأمر كلّه إلي وليّ الإحسان والجود.
فتقرّبْ إليه بالنوافل، حتي يكونَ الحقّ بصرك و سمعك، فتكون من الرجال السابقين الذين صَدَقوا ما عاهدوا الله عليه.
وادّوا الأمانات إلي أهلها وردّوا إلي الله موليهم الحقّ، فإنّ لِلّه أولياءً تحت قبابه لايعرفهم غيره.
و إن لم تستطع ولن تستطيعَ إلاّ بمعونة توفيقٍ و تجريدٍ واحتمال مشقّةٍ شديدةٍ، فلازم طريقة أصحاب اليمين، «أكثر أهل الجنّة البُلْه» القانعون بجوار خيرات الحسان و بطواف جواري و غلمان عن روضة رضوان الجمال و خلد مقعد صدقٍ عند مليكٍ متعالٍ.
واعلم أنّ أكثر أهل الدنيا أهلُ غفلةٍ، لاخير فيهم ولا غني عنهم و ما أشبه حالهم عند أهل الاِنتباه بحال الأحجار التي يزال بها العذرة عند فَقْد المياه، فهم من ضرورات مزبلة الدنيا و عمارة هذه الأولي، فنزّلهم منازلَهم واعرف لذوي الفضل منهم فضلَهم و دارَهم مادمتَ في دارهم و أرضهم مادمتَ في أرضهم، بلا مداهنةٍ في الدّين ولا ركونٍ إلي الظالمين. واحتمل منهم الضررَ والأذي، فإنّ نعيمَ الآخرة محفوفٌ بالمكارهِ الدنيوية. واصبر نفسَك مع الذين آمنوا صبراً جميلاً و توكّل علي الله واتّخذه وكيلاً.
ولاترسلْ عنانك في مراتع الرُخَص الشرعية الواردة لأهل الزمان من ضُعفاء العقول والنِسوان والمستضعفين من الرجال و من الصِبيان.
واذكر عيش مولي الإنس والجان؛ فإنّه احترزَ عن دقيق شعيرة ببعض الأدهان.
ولاتقل: مَن حَرَّم زينة الرحمن؟ فإنّ تخيّلَ ذلك في هذاالمقام من تسويلات الشيطان الموجبة للحرمان من درجات أهل العرفان و الإيقان. و بين التحريم و حرمان النفس فرقانٌ.
و لذا قال مرشد أهل الحقيقة و قائد سبيل الطريقة بلسان أهل الشريعة في عسل أمّ أيمن الممزوج باللبن: «يمكن الاكتفاء بأحدهما، لا أشر بهما؟ ولا أحرمهما».
و قال عند الاجتناب من أكل سخليص أخاف أن يقال لي يوم القيمة: أذهبتم طيّباتكم في حياتكم الدنيا.
وقال: «و إيّاكم والتنعُّمَ والتلهّي والفاكهات».
وقال بعض في بعض الأدعية: أعوذبك اللهمَّ من رفيع المأكل والمشرب.
فلاتذهب طيّباتك في حياتكم الدنيا ولاتنسَ نصيبَك عن الآخرة؛ فإنّها خيرٌو أبقي.
و إيّاك و تناولَ الشبهاتِ والتوغُّل في المباهات؛ فإنّها تورث القسوةَ و تفوت لذّةَ المناجات.
و إيّاك والرياسةَ والتحدّث بها، لأنّها ملعونٌ مَن ترأس، ملعونٌ مَن هَمّ بها··· لأنّها لاتصحّ
إلاّ لأهلها وهم الذين أماتوا نفوسَهم و أحْيوا قلوبَهم واخلوا دخائلهم من غير الله وجزوا أوقاتهم في طلب مرضاته حتي صارتْ أنفسهم مواضع لمشية الله.
و إيّاك و مجالسةَ المترأسين، سيّما مدّعي العلم منهم بلابرهانٍ؛ لأنّهم قومٌ نَسوا اللهَ فأنسيهم أنفسَهم، فيتّبعون شهوات الحيوان و يستدلّون بالمتشابهات عند مطالبة البرهان، فسوف يلقون غيّاً و سيصلون سعيداً.
فبعد تطهير قلبك استفت قلبك، فإن افتاك فعليك بجمع الحقيقة والطريقة والشريعة فإن فاقد أحدها ليس بإنسانٍ في الحقيقة، بل حيوان طريد أو شيطان مريد أو جبّار عنيد.
و بالجملة لابدَّلك من تحصيل عقائد برهانيّةٍ و حقائق ربّانيّةٍ عرفانيّةٍ و أخلاقٍ فاضلةٍ نفسانيّةٍ و ملكاتٍ مَلَكيّةٍ و آدابٍ شرعيّةٍ و عباداتٍ بدنيّةٍ، بشرائطها المقرّرة الدينيّة حتي تعرف صدق ذلك من قلبك.
وذلك لايحصل بالمُني ولاينال بالهوي ولايدرك بالأسباب الظاهرة من العباء والرِداء والتخُّتم بالعقيق و أخذ العصا والتزيّن بِزّيّ العلماء والعُبّاد والصلحاء والإنتساب بالنَسَب إلي سلسلة الأتقياء، بل لابدّ فيه من الزهد في الدنيا.
فلايجد الرجل حلاوةَ الإيمان حتّي لايبالي من أكل الدنيا و ينس التدريس والمدرسة والتلامذة الساكنة فيها، ثم النيّة الصادقة والإخلاص في كلّ ما تأتي و تذر.
وعند تصحيح النسيّه تسكب العبرات. ولابدّ فيه من الرياضات المبادي، لإصلاح البضعة التي إن صلحتْ صلحتْ بقيةَ الجسد؛ لأنّ بالنيات خلّد هولاء وهولاء و الكلام في ذلك طويل.
فاشغل قلبك بأوامر القرآن والحديث قبل أن يشغلك من قبل نفسه بالأحاديث؛ فإنّها إن لم تشغلْها شغلتك. ولاتتركها وهواها، لأنّها تسعي في رداها وقد أفلح مَن زكيّها و نهاها مِن هواها.
ثمّ الواجب عليك الاهتمام باستيفاء آداب الزيارة و شرائطها، من تعظيم المزور و إعانة الزوّار.
و إيّاك و أن تكون كاذباً في قولك: «و أُشْهِدُ أنّك تَري مقامي و تسمعُ كلامي». ولاتلفت إلي أحدٍ في الروضة المقدّسة ولاتحدّث بالناس فيها و لاتتفرّج في رياض القناديل؛ فإنّها لاتليق بعبادة المصطفين.
و متي فَتَرَشوقك فاخرج منها؛ فإنّ الغفلة عن الذكر أحسن من الغفلة فيالذكر. وادع لأبَوَيْك و أرباب الحقوق عليك.
فهذه سبيلي ادعوا إليه مَن اتبعني و ما توفيقي إلاّ بالله، والله يقول الحقّ وهو يهدي السبيل، و من يضلل الله فماله من هادٍ، و من لم يجعل الله له من قلبه مرشداً واعظاً فلن تجدَله ولياً مرشداً؛ فإنّ الهُدي هُدي الله ولاتهدي من أحببت.
فهذه تذكرةٌ لمَن شاء أن يتّخذَ إلي ربِّه سبيلاً.

 

ترجمه نامه
ستايش و ثنا پروردگاري را سزاست كه فطرت انسانها را با اسماي جمال و جلال خود در چهل صباح بسرشت5 و رازهاي اسماي خودرا در نهاد وي به وديعت نهاد.
و درك معاني و قدرت بيان آنها را به وي بياموخت و سپس او را با توان دادن به كسب يقين با استفاده از قرآن و احاديث و با كاربرد دليل و برهان گرامي داشت.
پروردگاري كه نعمتهايش را بر مؤمنان بافرستادن پيامبر اكرم 9 تكميل نمود و نعمت هدايت را به اتمام رسانيد تا آن حضرت آيات الهي را برآنان بخواند و آنان را تربيت نموده و كتاب و حكمت را يادشان دهد و آنچه را عقول ايشان ياراي درك و رسيدن به آن را نداشته به واسطه پيامبر 6 يادگيرند. تا مردمان را در روز بازپسين حجّتي بر خدا نباشد و نگويند: خدايا اگر پيامبري مي‏فرستادي ما اطاعت وي را كرده رستگار مي‏شديم.
خدايي كه ظاهر بيانات پيامبران را براي هدايت عموم مردم كه خواهان نعمتهاي ظاهري مي‏باشند شريعت و قانون؛ و حكمتها و رازهاي پوشيده در كارهاي آنان را براي مرضهاي قلبي و بيماريهاي رواني شفا و نجات؛ و حقيقتهاي ظاهره از حالات دروني آنان را براي رسيدن اهل حقيقت به بارگاه قدس خويش سبب و وسيله قرار داد.
پس قلبها و دلهايمان از درخشش كلمات پرنور آن حضرت نوراني گشت و با تابش ستارگان هدايت و حكمتهاي پرنور وي، از تاريكي مناقشه‏هاي علماي علم كلام و از اشتباهات سخنان همسان حكيمان مشّائي و اشراقي رهايي يافت.
خدايي كه با حكمتهاي الهي و ايماني قرآن كريم، عقايد و باورهاي ما را استوار و اصلاح نمود و از استدلالهاي علوم طبيعي و رياضي و عقايد من درآورده معتزله و اشاعره بي‏نيازمان ساخت. و به وسيله احاديث صحيح نبوي و آثار متعاليه علوي ما را از مرضهاي درمان ناپذيري كه از سخنان فيلسوفان يوناني و ارتكاب كارهاي طبيعي حيواني و تقليد پدران و گذشتگان پديد آمده بود، در جواني و پيري شفا بخشيد.
پس برترين و پاكترين درودهاي خداوند بر آن حضرت و آل اطهارش باد و خداوند به آن حضرت بهترين پاداش را كه براي انبياي خود داده عنايت فرمايد چرا كه او راه رسيدن به حقيقت را با التزام به شريعت و پيمودن راه مستقيم خود، براي ما روشن ساخت و نيز براي ما بيان نمود كه پند و موعظت، مؤمنان را سود بخشد و متّقيان را يادآوري است. همچنين به ما آموخت كه خيرخواهي خالصانه براي برادران ايماني از استوارترين اركان دين است اگرچه آنان خيرخواهان را دوست نداشته باشند.
پس در پاسخ درخواست شما مي‏گويم:
اي برادر ايماني! شخص فهيمي مانند جناب عالي بخوبي واقف است كه توجه و دلبستگي به دنيا و علاقه به ماندگار شدن در آن و بند و بارهاي گران بر نفس نهادن با روي آوردن به ابزار طبيعي و جسماني و مشغول شدن به لذتهاي نفساني و خواهشهاي پست حيواني مانع از رشد و ترقي و رسيدن به مرتبه والاي معارف حقيقي والهي هستند.
بلكه بالاتر از آن، صرف نمودن تمام لحظات عمر در تدريس علوم رسمي و چشم‏پوشي از طريقه تهذيب و تزكيه نفس با رياضتهاي شرعي و تقليد از پدران و استادان در مسائل اصلي و فرعي نيز مانع از عروج به آسمان معارف حقيقي و رسيدن به واقعيات هستي است.
پس از ميان علوم معمول رسمي بهترينِ آنها را انتخاب كن و از آن نيز تنها به اندازه‏اي كه مورد نياز و لازم است فرا گير و از جدل و مناقشه در تحصيل علم كه موجب بيماري روح و روان است، بپرهيز.
بعد از آنكه از علوم لازم به اندازه نياز تحصيل كردي به پاكسازي روح و روانت بپرداز، زيرا كه علم بستگي به زيادي تحصيل ندارد بلكه آن نوري است كه در قلبها و دلهاي مستعد كه صلاحيت افاضه آن را داشته باشند مي‏تابد6 و همچنين نهاد دلها و قلبها با علم سرشته شده، اگر به آداب شايسته الهي آراسته شوي آن را خواهي يافت. 7
گرسنگي بسان ابري است كه باران حكمت و معارف از آن فرو مي‏ريزد. بنده‏اي كه چهل شبانه روز براي خداي تعالي اخلاص ورزد و همه كارهاي خود را با اخلاص انجام دهد، چشمه‏هاي حكمت در قلبش جوشيده و برزبانش جاري مي‏گردد.
والاترين علوم اهل بيت : آن است كه بر قلبها الهام گردد و برگوشها القا شود. و علم آن است كه لحظه به لحظه و روز به روز حادث مي‏شود. 8
پس گرد و غبار رسوم و عادات را از خود بزداي و راه و روش اهل شهادت و حضور را كه به دنبال حقيقت هستند در پيش گير، زيرا هر چيزي را حقيقت و ظاهري و مغز و پوسته‏اي است، پس پوسته را كنارانداز و حقيقت را بگير.
بر حذر باش كه فقط ظواهر آيات و روايت را بگيري و غير آن را انكار كني؛ چون براي هر آيه از كلام الهي ظاهري است و باطني و حدّي است و مطَّلعي. 9
نسبت به دنيا و زينتهاي آن بي‏رغبت باش زيرا دنيا جايگاه فريفتگي و خودنمايي انس و جن است و حيات آن به تصريح قرآن كريم بازيچه و سرگرمي است پس آن را بر اهلش كه زنان و كودكان هستند واگذار و خود مانند مردان در طلب آخرت و حيات ماندگار باش كه در نزد اهل معني زندگي حقيقي و دائمي و واقعي در سراي بازپسين است.
دنيا چيست؟! آيا جز لقمه غذايي است كه خورده مي‏شود يا تكه لباسي است كه پوشيده مي‏شود يا زني است كه به نكاح در مي‏آيد و همه اينها نزد صاحبان عقل چيزي جز وهم و پندار نيست.
او عكوسٌ في المرايا أوظلال كلّ مافي الكون وهمٌ أو خيال
همه چيز كه در عالم هستند يا وهم و خيال هستند يا عكسها و نقشهايي كه در آينه يا به صورت سايه نمودار مي‏شوند يعني نمود هستند نه بود.
آنچه در توان داري جانب خداي را آنچنان كه در شأن اوست پاس دار و از او ياري بخواه و مجاهدت كن اولاً در راه خداي و سپس براي خدا، چون جهاد براي خدا سبب رسيدن و نيل به مقصد مي‏باشد همانطوري كه خداي تعالي خود در قرآن فرموده:
آنان كه براي ما جهاد مي‏كنند، آنان را بر راههاي خودمان هدايت مي‏كنيم. 10
امام زين العابدين 7 نيز به آن اشاره فرموده در اين دعا:
«مَن وفا بعهدك و تعبَ نفسَه في ذلك واجهدها في مرضاتك فاهلٌ للبشارة»
الهي آن كه به عهد و پيمان تو وفا نموده و خود را در آن به سختي و مشقت انداخته و براي جلب رضاي تو كوشش نموده، سزاوار بشارت و پاداش است.
و سر آنكه جهاد براي خدا موجب نيل به مرام و مقصد است اين است كه بنده مخلص را بدون فناي تمامي وجود و تسليم نمودن امور به وليّ خود، راه نجات ديگري در اين دنياي مادي متصور نيست.
با به جاي آوردن نمازهاي نافله به خداي تقرب جوي تا آنكه حق چشم وگوش تو گردد11 و در زمره مرداني باشي كه برپيمان و عهد خدا وفادار مانده و امانت را به صاحب آن برگردانيده و به سوي خداي خويش كه سرور و مولاي حقيقي آنان بوده بازگشت نموده‏اند. در زير آسمانهاي خدا، اوليا و بندگان محبوبي مي‏زيند كه كسي غير حق آنان را نمي‏شناسد.
اگر براين اندازه قادر نبودي ـ و البته بدون توفيق الهي و قطع تعلقات و تحمل سختيهاي طاقت فرسا قادر نخواهي بود ـ پس راه اصحاب يمين را در پيش گير و سعي كن داخل آنان باشي كه در حديث وارد شده كه:
اكثر بهشتيان را صاحبان عقلهاي ناقص تشكيل مي‏دهند12 آنان كه به زنان و دختران و غلامان و نعمتهاي بهشتي بسنده كرده و از رضوان جمال الهي و قرارگاه صديقين در بارگاه حق تعالي چشم پوشي نموده‏اند.
آگاه باش كه اكثر اهل دنيا در غفلت به سر مي‏برند نه خير و نفعي در آنها هست و نه‏چاره‏اي از معاشرت با آنها وجود دارد. پس بايد جايگاه و مرتبه آنان را بشناسي و تا زماني كه در منزل و مأواي آنان هستي با آن مدارا نمايي و هر كدام را در رتبه شايسته خويش قرار دهي. البته در اين مدارا و رعايت حال آنان نبايد دينت را سرسري بگيري يا به اهل ظلم و ستم اعتماد و تكيه كني. پس بايد اذيت و آزار اهل دنيا را تحمل كني، زيرا آسايش و نعمتهاي سراي بازپسين به سختيها و شدايد اين عالم مادي پيچيده شده است؛ تا اين شدايد را تحمل نكني به آن نمي‏رسي. پس همراه آنان كه ايمان آورده‏اند صبر و پايداري نيكو بنما و برخدايت اعتماد كن و اورا وكيل و كار گزار خود قرار ده. 13
هشيار باش كه لجام و افسار نفست را در چراگاه رخصتهاي14 شرعي آزاد نگذاري زيرا آن رخصتها و اذنها از جانب شارع براي اهل زمان بوده كه همان صاحبان عقلهاي ضعيف و زنان و اطفال و ناآگاهان مي‏باشند.
زندگي و گذران مولايت، پيشواي جن و انس حضرت علي 7 را يادآور باش كه چگونه اين دنيا را سپري نموده، از نان جويني آغشته به روغن پرهيز نمود و تناول نكرد.
و مبادا كه با خود بگويي چه كسي نعمتهاي الهي را حرام نموده15 ؟! زيرا اين خيال باطل از وساوس ابليس و موجب بازماندن از رتبه‏هاي عالي اهل عرفان و يقين است چرا كه بين حرام شدن با محروم ماندن نفس از رتبه‏هاي عالي فرق آشكار و روشن وجود دارد [ يعني آنچنان نيست كه هر چيزي كه حرام نباشد ارتكاب آن جايز است. بلكه آنان كه خواهان مراتب عالي هستند از خيلي امور كه حرام نيست اجتناب مي‏كنند ] به همين دليل امام موحدين و راهنماي اهل حقيقت حضرت اميرالمؤمنين علي 7 در مورد عسل مخلوط با شيري كه ام ايمن آورده بود، فرمودند:
مي‏توان به يكي از اينها كفايت كرد، نه آنها را مي‏نوشم و نه تحريم مي‏كنم.
و هم آن حضرت فرموده‏اند:
حذر كنيد از تن‏آسايي و تن‏پروري و مشغول شدن به كارهاي بيهوده و خوشگذراني و عادت به خوردن ميوه‏هاي لذيذ.
و هم در بعضي دعاها فرموده‏اند: خدايا به تو پناه مي‏برم از خو گرفتن به خوردنيها و نوشيدنيهاي لذيذ و گوارا.
پس خوشيهاي خودرا در دنيا سپري نكن16 و بهره ونيازمندي خويش را در آخرت فراموش منما، زيرا كه لذتهاي سراي بازپسين ماندگار و نفعش بيشتر است.
زينهار از صرف لقمه‏هاي مشكوك و شبهه‏دار، و فرو رفتن در مباهات، كه موجب قساوت قلب و مايه محروميت از درك لذت مناجات است.
زينهار از طلب رياست، مبادا در خيالت رياست جاگير شود، زيرا كسي كه بدون داشتن صلاحيت، ادعاي رياست كند از رحمت خدا به دور است و همچنين كسي كه در آرزوي رسيدن به آن باشد باز از رحمت الهي به دور است.
رياست جز براي كساني كه شايستگي آن را داشته باشند روا نيست و كساني كه شايستگي آن را دارند مؤمناني هستند كه خواهشهاي نفساني را مهار نموده و نفس خود را رام ساخته و دلهاي خود را به ياد آخرت و با ذكر و ياد الهي زنده نموده، و ضمير خود را از غير خدا پالايش كرده و لحظات زندگي خودرا در جلب رضاي حق صرف كرده‏اند چندان كه قلبها و دلهاي آنان محل جلوه مشيت و خواست الهي گرديده و جز خواست خدا چيزي نمي‏خواهند.
از مجالست با رياست‏طلبان بر حذر باش، خصوصاً كساني كه علاوه بر رياست‏طلبي، بدون داشتن نشانه‏اي از علم، ادعاي علم نيز مي‏كنند، زيرا آنها خداي خويش را از ياد برده‏اند و همين موجب گرديده كه خود را نيز فراموش كنند17 و به دنبال لذتهاي پست حيواني باشند و در توجيه كار باطلشان به آيات متشابهه استناد مي‏كنند. آگاه باش كه آنان به زودي در اثر اين كارهاي ناروا گمراه گشته به عذاب الهي و آتش قهر او گرفتار خواهند شد و به سزاي عمل خويش خواهند رسيد.
بعد از پاكسازي قلبت از غبار معصيت و خواهشهاي نفساني، به دل خود رجوع كن. حاصل كلام آنكه برتو لازم است كه عقايد و باورهاي خود را از راه استدلال و حقيقتهاي الهي و عرفاني درست گردانيده و استوارسازي و درونت را به خلق و خوي شايسته و پسنديده و اوصاف فرشتگان زيور دهي، و آداب شرعي و عبادتهاي بدني را با شرطي كه بر آنها مقرر شده به جاي آري، تا آنكه صحت و راستي و حقيقت آنها را با چشم بصيرتت و دل پاكت به عيان ببيني.
البته اين مراتب والا، با آرزو و هوس حاصل نمي‏گردد و با ظاهرسازي از قبيل عبا و قبا بر دوش انداختن و انگشتر عقيق به دست كردن و عصا برداشتن و جامه عالمان و عابدان و پارسايان پوشيدن و يا خود را از نظر نسب به سلسله پاكان نسبت دادن به دست نمي‏آيد بلكه براي كسب آن بايد از دنيا بگذري و دوستي آن را از دل خود بيرون كني.
آگاه باش كه انسان لذت ايمان را وقتي خواهد چشيد كه به دنيا بي‏اعتنا باشد و دوستي آن را از دل بيرون كند و به اين فكر نباشد كه دنيا به كام چه كسي شد و نيز نشستن در حلقه شاگردان و تفاخر به آنان و ياد مدرسه و شاگردان آن را فراموش كند. بعد از آن هم در تمام كارهايي كه انجام مي‏دهد يا ترك مي‏كند نيت پاك و اخلاص كامل داشته باشد. و وقتي كه ترك دنيا و خارج نمودن دوستي آن از دل، براي كسي حاصل شد، آن وقت است كه اشكها از چشمها جاري خواهد گرديد و دل به ياد خدا نرم خواهد شد.
البته براي اين منظور، در اوّل كار بايد عملهايي را كه تحمل آن بر نفس سنگين است انجام دهد، تا تكه گوشتي كه به نام قلب در درون انسان نهفته است اصلاح شود، كه اگر قلب به صلاح آيد باقي اعضا وجوارح نيز به صلاح خواهد گراييد كه رمز ماندگاري بهشتيان در بهشت و دوزخيان در دوزخ به سبب همين نيتهاي قلبي است. البته اين رشته سر دراز دارد.
پس دلت را به دستورات قرآن وحديث مشغول دار، كه اگر تو اورا به كار نگيري او تو را با وسوسه‏هاي دروني مشغول خواهد ساخت.
نفست را در خواهشهايش رها و آزاد نگذار چون نفس هميشه در پستي و خواري خود سعي و تلاش دارد. و رستگار كسي است كه نفس خودرا بپالايد و او را از آرزوها و خواهشهاي باطل باز دارد.

امّا در مورد زيارت:
برتو لازم است كه تلاش و همت كني كه شرايط و آداب زيارت را به نحو شايسته و كامل به جاي آري و آن كس را كه به زيارتش رفته‏اي تعظيم نمايي و حريم حرمتش را نگهداري، و زائران را مساعدت و ياري نمايي.
برحذر باش كه در خواندن زيارت‏نامه، در اين گفته ات دروغگو نباشي، آنجا كه مي‏گوئي:
شهادت مي‏دهم و اعتراف مي‏كنم كه (اي امام بزرگوار) شما جايگاه مرا ناظر هستي و به گفته‏هاي من واقفي و مي‏شنوي.
و از گردش در رواقها و صحنها و تماشاي آئينه كاريها و چلچراغها و گفتگو با اين و آن و توجه به مردم در حرم مطهر پرهيز كن كه اين كار لايق و شايسته بندگان پاك و برگزيده نيست.
تا زماني كه شوق و ميل باطني به زيارت و دعا داري در حرم باش و زماني كه ميل تو، به سستي گراييد بلافاصله از حرم خارج شو كه ذكر نگفتن بهتر است از ذكري كه با غفلت و بي‏توجهي به محتواي ذكر همراه باشد.
در حرم مطهر براي پدر و مادرت و نيز كساني كه حقي بر تو دارند [ مانند بزرگان دين و اساتيد، خويشاوندان و دوستان ] دعا و طلب رحمت نماي.
اين راه و روشي است كه هر كسي را كه تبعيت مرا بكند او را به سوي آن دعوت مي‏كنم18 و البته توفيق اجابت از خداست و خداست كه حق را بيان مي‏كند و به راه راست هدايت مي‏نمايد. 19 و كسي را كه خداوند اورا بنا بر مقتضاي عملهاي بدش گمراه نمايد براي او هدايتگري نخواهد بود20 و كسي را كه خداوند واعظ دروني و راهنماي قلبي برايش قرار ندهد او سرپرست و راهنمايي نخواهد داشت21 و هدايت فقط از جانب خداست و در دست اوست و هيچكس نمي‏تواند آن كس را كه دلش مي‏خواهد هدايت كند. 22اين يادآوري است براي كساني كه بخواهند راه [درست] را به سوي پروردگار خويش در پيش گيرند. 23

پاورقيها:

10 . سوره عنكبوت (29): 19 .

 

11 . اشاره به حديثي كه در وسائل الشيعه (چاپ آل البيت ج4، ص 72) نقل شده: «عن أبيجعفر 7 ـ في حديث ـ ان الله جل جلاله قال: و... اَنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتي أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به، و يده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته و إن سألَني أعطيتُه».

 

15 . اعراف (7): 32 ، واضح است كه آيه شريفه در مقام نهي از تشريع و نسبت دادن حرمت به شارع بدون دليل شرعي است، امّا اين آيه نمي‏تواند مستندي براي تن‏آسايي و خوشگذراني و توجه نكردن به وضع مسلمانان باشد اساساً اكثر مباحث آداب و اخلاق اسلامي مانند ايثار، احسان، اطعام فقير و... موردشان جايي است كه حرمتي در بين نيست يعني انسان مالي دارد و شرعاً مي‏تواند آن را مصرف كند اگر به ديگري ببخشد احسان است والاّ از مالي كه محظور شرعي دارد نمي‏شود احسان نمود. براي توضيح بيشتر پيرامون اين آيه به تفسيرالميزان ج8 ، ص 79 مراجعه شود.

 

16 . اشاره به آيه 20 سوره احقاف.

 

13 . مؤلف در اين عبارت مضمون و عبارات چند آيه را جمع كرده و عبارات آنها را با هم تلفيق نموده است. ـ كهف (18): 28 ؛ معارج (70): 5 ؛ احزاب (33): 30 ؛ مزمل (73): 9 ـ .

 

1 . تولد ميرزا را در سالهاي 1151 و 1153 و نيز وفات وي را سال 1233 نيز ذكر كرده‏اند.

 

18 . اقتباس از آيه 108 سوره يوسف 7 .

 

12 . اين حديث با عبارات مختلف نقل شده، در بحارالانوار، ج 5 ، ص 128 آمده: «أكثر اهل الجنة البُلْه» و در جلد 70 ، ص 9 آمده: «دخلتُ الجنة فرأيت أكثر أهلِها البُلْه».

 

19 . اشاره آيه 4 به سوره احزاب.

 

14 . رُخَص در مقابل عزايم، يعني اموري كه با تسهيل مقرر شده و مسامحه و سهل‏انگاري در آنها جايز است. برخلاف عزايم كه مقررات قطعي است و شبهه و تأويل در آنها راه ندارد. بزرگان فرموده‏اند كه الزام نكردن شرع مقدس در بسياري از مكروهات و مستحبات به جهت رعايت حال مردم عادي بوده است، پس كساني كه به دنبال رضاي الهي و مراتب عاليه قرب هستند بايد آنها را رعايت نمايند و همينجا فرموده‏اند كه حسنات الابرار سيئات المقربين. براي توضيح بيشتر به رساله الولايه علاّمه طباطبائي ص 17 ـ 21 مراجعه شود.

 

17 . اشاره به آيه 19 سوره حشر.

 

20 . اشاره به آيه 33 سوره غافر.

 

21 . اقتباس از آيه 17 سوره كهف.

 

2 تاريخ حكماء و عرفاء متأخر بر صدرالمتألهين، منوچهر صدوقي سها، ص 30.

 

22 . اشاره به آيه 56 سوره قصص.

 

23 . اقتباس از آيه 29 سوره انسان.c

 

3 الذريعه؛ شيخ آقا بزرگ تهراني، ج 12، ص 283.

 

4 در نسخه آنچنان است كه نقل شده، ظاهراً مراد مرحوم بيد آبادي حالت جواني و پيري است كه از آن به الجوانية والبرانية تعبير كرده است.

 

5 . اشاره به حديثي كه در كتب روايي اهل سنّت از حضرت پيامبر 6 نقل شده كه فرموده‏اند: «إن الله خَمَّرَ طينةَ آدم بيده أربعين صباحاً» رساله سير و سلوك منسوب به بحرالعلوم با مقدمه و شرح علاّمه محمّد حسين طهراني، ص 24 به نقل از احياء العلوم، ج 4، ص 238 و مرصادالعباد، ص 38 و عوارف المعارف، ص 260 .

 

6 . اشاره به حديثي كه در بحارالانوار، ج 1، ص 225 به اين صورت نقل شده: «ليس العلم بكثرة التعليم بل هو نور يقذفه في قلب مَن يشاءُ» يعني علم به فزوني درس و تحصيل نيست بلكه آن نوري است كه خداوند در قلب هركس كه بخواهد مي‏افكند.

 

7 . از بعضي پيامبران سابق نقل شده كه خطاب به پيروان خود چنين فرمود: «.. لا تقولوا العلم في السماء مَن ينزِلُ به ولا في تُخُوم الارض من يَصعَدُ به ولا من وراء البحار من يعبُرُ به، العلم مجعولٌ في قلوبكم تأدّبوا بين يديّ بآداب الروحانيين و تخلّقوا بأخلاق الصديقين اُظهر العلمَ من قلوبكم».

 

9 . اشاره به حديثي كه در مقدمه چهارم تفسير صافي از حضرت علي 7 نقل شده: «ما من آية إلاولها أربعة معانٍ: ظاهرٍ و باطنٍ وحدٍ و مُطَّلعٍ، فالظاهر التلاوة والباطن الفهم والحدّ هو الأحكام الحلال والحرام والمُطّلع هو مراد الله من العبد بها».

 

مپنداريد كه علم در آسمان است، كيست كه آن را از آسمان فرود بياورد، مگوييد كه علم در اعماق زمين است، كيست كه آن را بيرون بياورد، مگوييد كه علم در آن سوي درياهاست كيست كه آن را از درياها به اين سو بياورد؛ بلكه علم در دل خود شما نهفته است، نزد من به آداب روحاني و اخلاق صديقان تربيت شويد تا علم را از درون شما آشكار سازم. مصباح الهدايه و مفتاح الكفايه، عزالدين محمود كاشاني، ص 60 .